زيت اللبان الذكر

تتعدّد استخدامات زيت لبان الذّكر في مجالَيّ الصحّة والجمال، في الآتي ذكر لبعض هذه الاستخدامات المحتملة:

1. البشرة

يُقدّم زيت اللبان العديد من الفوائد للبشرة، نذكرها على النحو الآتي:

• المحافظة على مُرونة وليونة البشرة.
• حماية البشرة من التّصبُّغات والبقع الداكنة خصوصًا مع تقدُّم العمر.
• تجديد خلايا البشرة وبالتالي الحفاظ على حيويتها ونضارتها فتبدو صحيّة وشابّة.
• تفتيح التصبُّغات مع الاستخدام المُستمر.
• معالجة حب الشباب نظرًا لاحتوائه على مواد قابضة والتي تُسرّع من عملية شفاء الحبوب.
• المُساعدة في شفاء النُّدب والجروح البسيطة والخدوش، نظرًا لما يقوم به من عملية تجديد وإعادة بناء خلايا البشرة.

2. الألم والالتهاب

نظرًا لما يمتلكه من خصائص مُضادّة للالتهاب ومُسكِّنة للآلام، يُستخدم زيت لبان الذكر لتخفيف الألم والالتهاب مُباشرة على البشرة مع القيام بعمليّة التدليك في تلك المنطقة.

من هنا ظهر استخدام زيت لبان الذكر في علاج التهاب المفاصل والتهاب المفاصل الروماتويدي، بالإضافة إلى فعاليته في منع تدمير الغضاريف في منطقة الالتهاب.

3. الاضرابات الهضمية

يعمل زيت لبان الذّكر على تحفيز إفراز عُصارة المعدة والعُصارة الصفراويّة وحمض المعدة، باللإضافة إلى زيادة حركة الأمعاء، وبالتالي يُسهّل من عملية الهضم ومرور الطعام عبر الأمعاء.

4. المشكلات التنفُسية

نظرًا لخصائصه المُضادّة للالتهاب، قد يُساعد زيت لبان الذكر على مُقاومة الاحتقان في الأنف أو القصبات الهوائية الناجمة من نزلات البرد أو الإنفلونزا أو حتّى الحساسية الموسميّة.

5. خصائص مُضادّة للسرطان

يحتوي زيت لبان الذكر على مادة البيتا-إليمين (Beta-elemene) وقد أظهرت هذه المادة في بعض الدراسات التي أُجريت على خلايا مخبرية قدرتَها على منع نمو الخلايا السرطانية.

في دراسات أُجريت على مرضى مُصابين بالسرطان، أظهرت مادة البيتا-إليمين تحسُّنًا عامًّا في جودة حياة هؤلاء المرضى.

تتعدّد طرق استخدام زيت لبان الذكر وتعتمد على الحاجة الصحيّة أو التجميلية المُستهدفة، في الآتي ذكر لبعض هذه الطرق:

1. الاستخدام المُباشر على البشرة

تُستخدم هذه الطريقة لعلاج حب الشباب أو الجروح البسيطة أو لتفتيح تصبُّغات البشرة، ويُمكن تطبيقها باتّباع الخطوات الآتية:

1. ضع كميّة قليلة من الزيت على طرف الإصبع.
2. قم بتطبيقه برفق على المنطقة المُصابة ثمّ فركه بحركات دائرية، استخدم إصبع الخنصر لتجنُّب الضغط الشديد على المنطقة.
3. اترك بشرتك تمتّص الزيت، وقُم بتكرار هذه الخطوات مرتين في اليوم على الأقلّ.

2. مزيج زيت لبان الذكر مع الماء

يُستخدم زيت لبان الذكر بهذه الطريقة لغايات حلّ المشكلات الداخلية مثل الاضطرابات الهضمية.

لا يُنصح باستخدام زيت لبان الذكر بشكله النقي المُركَّز وذلك لتجنُّب عواقبه غير الصحيّة، يُمكن تخفيفه باتّباع الخطوات الآتية:

1. قم بقياس ملعقة صغيرة واحدة من زيت اللبان.
2. امزج الزيت مع كوب من الماء.
3. قم بتحريكه جيدًا واشربه قبل ساعة أو نصف ساعة من تناول الوجبة، ويُفضّل تناوله على معدة فارغة.

تجدر الإشارة إلى ضرورة عدم مزج هذا الخليط مع أي مواد أخرى، لتجنُّب حدوث أيّة تفاعلات كيميائية مُضرّة بالصحّة.

3. مزيج زيت لبان الذكر مع زيت الأوريغانو

يُستخدم هذا المزيج في علاج السُّعال ونزلات البرد، حيث تجتمع خصائص زيت لبان الذكر المُضادّة للالتهاب مع خصائص زيت الأوريغانو في تخفيف السُّعال والبلغم.

يُمكن تحضير هذا المزيج باتّباع الخطوات اللآتية:

1. قم بقياس زيت لبان الذكر وزيت الأورغانو بكميّات مُتساوية (ملعقة صغيرة واحدة لكلًّ منهما).
2. قم بإضافة الماء إلى المزيج، حركّه جيدًا، واشربه.

4. الاستنشاق

يُستخدم زيت لبان الذكر في العلاج العطري (Aromatherapy) نظرًا لما عُرف عنه شعبيًّا من خصائصه المُهدِّئة.

توجد طريقتين لاستنشاق زيت لبان الذكر، في الآتي ذكرهما:

• طريقة غير مُباشرة: عن طريق حرق لبان الذكر أو استخدام المبخرة (Vaporizer) وترك البخار أو الدخان ينتشر في المكان واستنشاقه.
• طريقة مُباشرة: عن طريق استنشاقه مُباشرة من العلبة أو وضع قطرات من الزيت على قطعة قماش واستنشاقها.